في هذه الحلقة سنتعرف على نوع خفي من القلق: ذاك الذي لا يظهر كارتجاف أو نوبات هلع، بل يتسلل في ثوب “الانشغال الدائم” و”الإنتاجية المستمرة”. سنتساءل معًا: هل نحن نعمل بدافع الشغف، أم نهرب من شعور لا نجرؤ على مواجهته؟ سنكتشف كيف يُمكن أن يكون ترتيب البيت المبالغ فيه، أو السعي وراء إنجاز لا يتوقف، أو حتى الغرق في المظاهر الاجتماعية… مجرد أقنعة يضعها القلق ليبقى مختبئًا. ومعًا سنفكك هذه الأقنعة، ونستعيد علاقتنا مع الهدوء والراحة الداخلية.